قاعات الموزاييك

معرض فبرك، برج مراقبة للفرح والسعادة ومشاهد أخرى من الاحتلال

المعارض

 

افتُتحت ستة معارض فنّيّة خلال فترة هذا التّقرير، وشملَتْ عدداً من العروض المنفردة في بريطانيا لمجموعة من الفنّانين العالميين.  ويُعتبر الفنان التشكيلي السّوري مروان قصاب باشي أحد رُوّاد جيله من الفنّانين، وتظهر أعماله في مجموعات المتاحف العالمية.  ونظمت قاعات الموزاييك أول معرض منفرد له في المملكة المتحدة "لا صوب الدّيار، بل إلى الأُفُق" (Not Towards Home, But The Horizon) في شتاء العام 2015.

 

وضمّت المعارض المنفردة الأولى الأخرى معرض "آفاق مُتخيّلة" (Imagined Futures) للفنّان هرير سركيسيان، ومعرض "تقفّي المساحات" (Tracing Landscapes) لفنّانة التّصميم المكانيّ ضياء البطل.  وشمل معرض سركيسيان تسجيلات فيديو جديدة وأعمالاً تصويرية لم تُعرض سابقاً، تبحث مفاهيم المكان والصّراع والمستقبل.  أمّا معرض ضياء البطل، فضمّ أعمالاً جديدة متعدّدة الوسائط، عرضتها في مهرجان لندن للتّصميم.  وتستخدم الفنّانة الخط العربيّ في أعمالها مُحَوّلة النصوص إلى أجسام لتُشرِك الجماهير وتحفّزها على الانخراط في قضايا الهويّة المعاصرة.

 

وشهد هذا العام معرضين جماعيين لمجموعة من فنّاني الجيل الجديد، إذ قدّم معرض "حزّر فزّر" (I Spy With My Little Eye)، مثلاً، عدداً من الفنّانين الصاعدين من بيروت، وكان القيّمان عليه سام بردويل وتيل فلراث من مؤسسة (آرت ري أورينتد).  وكان المعرض قد بحث ممارسات الفنّانين الذين وُلِدوا عقب اندلاع الحرب الأهلية اللبنانية العام 1975، ولم تتّخذ غالبيّتهم الحرب نقطة بداية لأعمالهم الفنّيّة.  وفضلاً عن هذا المعرض، كان هناك معرض "حكايات مُعلّقة" (Suspended Accounts) أيضاً، وشمل مجموعة مختارة من الأعمال المشاركة في مسابقة الفنّان الشاب (اليايا 2014) التي ينظمها برنامج الثقافة والفنون في مؤسسة عبد المحسن القطان.

 

ونُظّم خلال العام الماضي معرض "دولة البساتين" (Garden State) للفنّانة كورين سيلفا، بالشّراكة مع مؤسّسة فوتوجاليري (Ffotogallery) بمدينة كارديف في ويلز، ومركز بحث التصوير الفوتوغرافي والأرشيف بجامعة فنون لندن، وكُليّة لندن لعلوم الاتصال والتواصل.  وضمّ المعرض أعمالاً فوتوغرافية وصوتيّة بحثت في البساتين والمتنزّهات والأماكن العامّة في ضواحي المدن في دولة الاحتلال، ونظر في سياسة استخدام البستنة كأداة لتوسّع الدّولة الجغرافيّ السّريع.  وكان معرض الفنّانة هاجرة وحيد المنفرد الأول في لندن بعنوان "تغيّر في البحر – الفصل الأول: الشخصية الأولى، في العراء" (Sea Change – Chapter 1: Character 1, In the Rough) آخر المعارض التي افتُتحت خلال فترة التقرير.

 

وقدّمت قاعات الموزاييك الدّعم، أيضاً، لمعرض الفنّانة جمانة منّاع "مادة سحرية تسري في داخلي" (A Magical Substance Flows Into Me) الذي نُظم في قاعة معارض تشيزنهيل، إذ دعمت المعرض بمنحة مالية لتنفيذه.  ومعرض أعمال الفيديو هذا هو المعرض المنفرد الأول في المملكة المتحدة للفنانة التي فازت سابقاً بمسابقة الفنّان الشّاب (اليايا 2012).