مقدمة
تميّز العام 2012-2013 بأنه كان عاماً آخر من النجاح لقاعات الموزاييك. وخلال فترة هذا التقرير، ارتفع عدد زوّارنا الرئيسيين[1] إلى 3,880 زائراً، أي بزيادة نسبتها 25% عن العام السابق. كما وصل العدد إلى 6,518 زائراً إذا أضفنا الرواد الذين حضروا الفعاليات التي تنظّمها قاعات الموزاييك خارج مبناها، إضافة إلى الزوار في غير فترات المعارض. وقد تم إحراز تقدم جوهري في استقطاب الجمهور عبر وسائل الإعلام الاجتماعي، حيث بلغ عدد زوار الصفحة الإلكترونية الخاصة بقاعات الموزاييك 62,500 زائر، إلى جانب أعداد متزايدة من متتبعينا.
وقد واصلنا ترسيخ مكانتنا كمنتدى لندن الرائد والمستقل للثقافة العربية الطليعية، وذلك عبر عرضنا أعمال رواد الفن والفكر ضمن برنامج حافل بالفعاليات والمعارض المتنوعة، والتعاون مع جهات أخرى. وتضمّن ذلك العمل مع مؤسسات عدة؛ كالمركز الثقافي البريطاني، ومتحف فيكتوريا وألبرت، والمتحف البريطاني، كما شاركنا في فعاليات كبرى كأولمبياد لندن الثقافي 2012، ومهرجان لندن للفن المعماري 2012، ومن شأن إستراتيجيتنا هذه أنْ تستمر في صيف 2013 في مهرجان "شباك"، حيث أن مؤسسة عبد المحسن القطان هي الراعي الرئيس للمهرجان.
كما قمنا بتطوير أنشطتنا لتلبية أهداف جمهور المستقبل، من خلال إطلاق مشاريع تعليم ومشاريع توعية جديدة، وفعاليات جديدة مبتكرة، كـ"نوادي العشاء" ذات الشعبية الكبيرة لدى الجمهور.
[1] الزوار الرئيسيون": الزوار الذين حضروا الفعاليات التي استضافتها قاعات الموزاييك خلال فترات تنظيم المعارض فقط.
من معرض "العراق: كيف، أين ولمن؟"لهناء مال الله وكينارد فيلبس |