الأندية والبرامج
ساهم نادي بيت الأدب في تمكين الأطفال من تقنيات الكتابة وتعزيز مهاراتهم في التعبير، وهو ما انعكس خلال 3 أمسيات أدبية نظمها المركز قرأوا فيها نصوصاً أدبية أمام الجمهور. كما عقد المركز لقاءات عدة مع أدباء وكتّاب، منهم الكاتبة سونيا نمر من رام الله عبر الفيديوكونفرس، ولقاء مع الكاتب يسري الغول، والشاعر نور العايدي من غزة، واستضاف الكاتب الفلسطيني إبراهيم نصر الله، والكاتب محمود شقير، والكاتبة في أدب الأطفال تغريد النجار، والكاتبة هدى الشوا القدومي عبر سكايب، وكلاً من لينا خلف تفاحة شاعرة وكاتبة ومترجمة فلسطينية – أمريكية، ورفيف زيادة شاعرة فلسطينية – أمريكية، ضمن نادي اللغة الإنجليزية.
وشارك عدد من أطفال نادي اللغة الإنجليزية المهتمين بالكتابة الإبداعية في مسابقة (Novell Gaza) التي تشرف عليها مؤسسة تامر، وفاز الطفل ضياء السرساوي أحد أطفال النادي بقصته ( The Scars of War and My Cat)، عوضاً عن نشر نص آخر له باللغة الإنجليزية بعنوان(The Drifter) في مجلة 28 الأدبية.
كذلك واصل أعضاء برنامج "مهندسو الروبوت" عملهم في تصميم وبناء وبرمجة مجموعة من نماذج الروبوت، وواصل أطفال نادي القطان للمبرمجين وضع أفكارهم في صناعة برمجيات طموحة سترى النور قريباً. أما أطفال نادي المصممين فقاموا بصناعة قصصهم ووضع سيناريوهاتهم وبناء عالمهم ثلاثي الأبعاد، استعداداً لإطلاق فيلم طموح في نهاية الدورة. وفي هذا العام، قدمت الخدمة لعدد أكبر من المستفيدين في قسم تكنولوجيا المعلومات مقارنة مع الأعوام السابقة، حيث بلغ عددهم 6495 مستفيداً/ة.
كما عمل أطفال نادي الرسام الصغير خلال صيف 2015 على مشروع "رسمة ورسام"، الذي تم فيه التركيز على المدارس الفنية المختلفة، والفنانين الذين ينتمون إلى هذه المدارس. فيما انخرط أطفال النادي خلال إجازة شتاء 2016 في دورة تعلم مهارات فن الكاريكاتير، واختتموا الدورة بمعرض لرسوم الكاريكاتير.
وفاز خمسة أطفال من المركز بجائزة سيدة الإنسانية (Humanite Madame) التي أقيمت في العاصمة التشيكية براغ هذا العام تحت عنوان "مواقف جميلة من حياتنا"، ما ساهم في استمرار حضور فلسطين دولياً.
وشهد هذا العام انطلاق برنامج العلوم "عالم أخضر- خبراء"، تم فيه توظيف تقنيات الدراما واستخدام عباءة الخبير لـتأطير الأطفال في دور خبراء زراعة، فأعادوا تأهيل وافتتاح حديقة مدرستهم (غزة الابتدائية الجديدة ب) بحضور الإدارة ومشرف المرحلة الأساسية في وكالة الغوث، والأهالي.
وبنى أطفال برنامج العلوم المشاركون في برنامج "كيف تعمل الأشياء- الإلكترونات الذكية"، نماذج تطبيقية تعتمد على مفهوم البوابات المنطقية التي أنتجت سبعة مشاريع.