مركز القطان للبحث والتطوير التربوي

جانب من الحصص التطبيقية ضمن برنامج الاستضافة لمجموعة من المعلمين والخبراء التربويين الأجانب

مقدمة

 

نخطو، في المركز، باتجاه خمسة أعوام جديدة من العمل، وهي تتقاطع في مواضع كثيرة مع تراكم التجربة ومنجزاتها وإخفاقاتها، وتتطلع إلى أن تنحو إلى مواضع جديدة، في ضوء تقييم التجربة من ناحية، وفي ضوء تطلعات التخطيط الاستراتيجي لهذه الأعوام التي شرعنا فيها مع بداية نيسان 2014 من ناحية أخرى.  وفي ضوء ذلك، فقد وضعنا أمامنا المبادئ العامة التالية بغية التركيز عليها في المستقبل:

 

  • ينبغي أن يأخذ نهج التكاملية في العمل بعين الاعتبار ما يلي: 1) الموارد والمصادر والخبرات.  2) الرؤيا.  3) تكاملية الموضوعات.  4) البرامج على مستوى المركز/المؤسسة.  5) الأساليب والطرائق.  6) المنهاج.

 

  • الزيادة المضطرة في أعداد المعلمين المنخرطين في برامج المركز.

 

  • إن العمل البحثي في السياق التعليمي جوهري للانتقال في نوعية التعليم في فلسطين.

 

  • توظيف المصادر والموارد المتوفرة في أقصى ممكناتها، وبخاصة المكتبة، ورؤى تربوية، والمنشورات المختلفة.

 

  • تقديم نماذج تعليمية ملهمة من خلال التكون المهني للمعلمين والممارسات التعليمية مع الأطفال ونشرها في الإطار التربوي والمجتمعي.

 

  • امتزاج التجربة في فلسطين بمكوناتها وملامحها بالتجارب الإنسانية على تنوعها واختلافها.  والتركيز على برامج تبادل المعلمين ضمن برامج التكون المهني، وتنظيم مؤتمرات عالمية في فلسطين والمشاركة المستمرة في المؤتمرات المهمة عالمياً.

 

  • إن التعليم والتعلم يتحققان في فضاءات تعليمية مختلفة، ولا يقتصر ذلك على حجرة الصف أو ما وراء جدران المدرسة.  إن الفضاءات التي نعمل عليها حالياً تمتاز بأهمية خاصة، لأنها ستقدم نموذجاً تعليمياً مغايراً؛ الحدائق النباتية، المراكز العلمية ... .

 

  • إن عملية التعليم تحدث في سياق سياسي تاريخي محدد، وينبغي أن يكون التعليمُ مرتبطاً بذلك ارتباطاً عضوياً.

 

  • التوزان بين فاعلية الجسد وطاقته وفاعلية الوسائط التكنولوجية، بحيث لا تسيطر إحداهما على الأخرى بصورة سلبية.

 

  • المساهمة في دعم مبادرات محلية لإنشاء منتديات/مراكز ثقافية تربوية تشكل فضاء حيوياً للمعلمين، وتخلق رابطاً ما بين المركز والمعلمين من خلالها.

 

  • تعزيز الشراكات وتطويرها، وتعميق التفاعل المجتمعي، وارتقاء طاقم العمل وتطوير خبرته بصورة مطردة مع نوعية مساهماته.

 

 
 ضمن مشروع الأحافير في مدرسة يبرود الثانوية للبنات
 
 
 لقاء عبر الفيديوكونفرنس بين فلسطين والبرازيل والهند، تم فيه تبادل الرسوم الكرتونية العلمية بتصميم من طلاب مدرسة الفرير